alhoriya
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ahla montada
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التحولات الاجتماعية بأوربا وظهور الفكر الاشتراكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

التحولات الاجتماعية بأوربا وظهور الفكر الاشتراكي Empty
مُساهمةموضوع: التحولات الاجتماعية بأوربا وظهور الفكر الاشتراكي   التحولات الاجتماعية بأوربا وظهور الفكر الاشتراكي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:39 pm

مقدmaشهدت أوربا خلال القرن 19 ومطلع القرن 20 تحولات اجتماعية وفكرية ناتجة عن التطورات الاقتصادية والمالية التي أفرزتها الثورة الصناعية.

- فما هي التحولات الاجتماعية التي عرفتها أوربا؟

- وكيف ظهر الفكر الاشتراكي والحركة النقابية؟
І ـ عرفت أوربا نموا ديمغرافيا وتوسعا حضريا خلال القرن 19:

1- مظاهر النمو الديمغرافي:
عرفت معظم دول أوربا انفجارا ديمغرافيا كبيرا، حيث تضاعفت الساكنة عدة مرات بفعل عوامل متعددة، منها:

- انخفاض نسبة الوفيات بعد تحسن المستوى المعيشي (القضاء على المجاعات بعد ارتفاع المردود الزراعي) والتطور الطبي (الوعي بإشكالية الموت ومحاربة الأمراض والأوبئة وكذا ابتكار التلقيح والتمنيع).

- استمرار ارتفاع نسبة الولادات بسبب عدم الشروع في تطبيق سياسة تحديد النسل، مما أدى على ارتفاع في معدل التكاثر الطبيعي وفتوة البنية السكانية.
2- النمو الحضري:
أدى الازدهار الصناعي إلى ازدياد عدد سكان المدن بمعظم دول أوربا خاصة فرنسا وإنجلترا، فظهرت التجمعات الحضرية الكبرى، وقد اقترن النمو الحضري السريع بعاملين، هما:
- عامل رئيسي: انتشار الهجرة القروية.

- عامل ثانوي: ارتفاع معدل التكاثر الطبيعي.
3- تحركات السكان:
ترتبت عن الثورة الصناعية والازدهار الاقتصادي والتزايد السكاني تحركات سكانية اتخذت شكل هجرة داخلية وهجرة خارجية.

ارتبطت الهجرة الداخلية بأوربا بعدة أسباب كالتوسع الرأسمالي وضعف الدخل الفردين في حين سادت الهجرة بين بين الدول الأوربية بفعل تفاوت مستوى التصنيع ودرجة التقدم الصناعي بين مناطق أوربا.

عرفت أوربا هجرات خارجية، حيث هاجر السكان نحو مختلف القارات خاصة أمريكا وأستراليا بالإضافة إلى جنوب أوربا، وقد شجعت الدول هذه الحركات للتخفيف من حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تعيشها من حين لآخر.
ІІ ـ عرفت بينة المجتمع الأوربي تحولات كبيرة خلال القرن 19:
1- تراجع الإقطاع ونمو البورجوازية:

تراجعت مكانة الطبقة الأرستقراطية (النبلاء) بعد فقدانها لأراضيها وامتيازاتها بعد الثورات الشعبية التي عرفتها أوربا الغربية التي أفقدتها سلطتها السياسية، إلا أن هذه الطبقة بقيت محافظة على نفوذها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بأوربا الشرقية التي ظلت فيها الفلاحة التقليدية هي النشاط الرئيسي تعززت مكانة الطبقة البورجوازية الناشئة المستفيدة من تطور الاقتصاد الرأسمالي، والتي صنفت على أساس امتلاك الثروة إلى ثلاث فئات:
- البورجوازية الكبرى: تشمل رجال الأعمال وأرباب المصانع والتجار الكبار.
- البورجوازية المتوسطة: تتكون من مدراء الشركات وذوي المهن الحرة.
- البورجوازية الصغرى: تشمل الموظفين والتجار الصغار.
2- تضاعف حجم الطبقة العاملة:
ظهرت الطبقة العاملة (البروليتاريا) كفئة جديدة وتزايدت أعدادها بفعل تطور الثورة الصناعية، وكانت تعاني من الاستغلال وقساوة الظروف الاجتماعية الناتجة عن طول ساعات العمل اليومي وضعف الأجور وسوء التغذية والسكن غير اللائق وانتشار الأوبئة، كما عانى الأطفال والنساء من الاشتغال بأجور زهيدة والاشتغال في ظروف شاقة.
ІІІ ـ ظهور الفكر الاشتراكي وظهور النقابات ونتائجها:
1- ظهر الفكر الاشتراكي بأوربا خلال القرن 19:
ساهم التفاوت الطبقي الناتج عن الثورة الصناعية وتدهور أوضاع الطبقة العاملة بأوربا في ظهور تيارات فكرية منها، التيار الاشتراكي الذي صنف إلى نوعين رئيسيين:
- الاشتراكية الطوباوية: من مبادئها انتقاد الملكية الخاصة، والمناداة بسيطرة الدولة على وسائل الإنتاج، وإنشاء التعاونيات، ومن أبرز زعماء هذا التيار الفرنسيان: سان سيمون وشارل فوريي، والإنجليزي روبير أوين، وقد تولدت الفوضوية عن هذا الاتجاه.
- الاشتراكية العلمية: من أهم مبادئ هذا التيار اعتبار الصراع الطبقي أساسا للتطور التاريخي، ودعوة العمال إلى استعمال العنف الثوري (الإضرابات، المظاهرات، الثورات) للقضاء على النظام الرأسمالي وإقامة النظام الاشتراكي، ومن أبرز زعماء هذا الاتجاه المفكر الألماني كارل ماركس.
2- تطور الطبقة العاملة وظهور النقابات:
ظهرت الحركات العمالية كرد فعل على معاناة العمال وظروف عملهم القاسية، ومنذ منتصف القرن 19 تشكلت في بعض الدول الأوربية عدة جمعيات للدفاع عن حقوق البروليتاريا.

خلال النصف الثاني من نفس القرن تطور الوعي العمالي نحو تشكيل نقابات تطالب بتحسين ظروف العمل مستخدمة أساليب متنوعة كالتفاوض والمسيرات والإضرابات والتحالف مع الأحزاب الاشتراكية.

نجح العمال الأوربيون في الحصول على عدة مكتسبات من أهمها تقليص ساعات العمل اليومية والزيادة في الأجور والاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع وعطلة سنوية، وإحداث تعويضات عن المرض وحوادث الشغل والتقاعد وحق الإضراب، ومنع تشغيل الأطفال وتحديد ظروف تشغيل النساء...
خاتمـة:
كانت التحولات الاجتماعية والفكرية التي عرفتها أوربا خلال القرن 19 انعكاسا مباشرا للتطورات الاقتصادية والمالية والتي واكبها بروز قوى رأسمالية خارج أوربا هي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
مـة:
شهدت أوربا خلال القرن 19 ومطلع القرن 20 تحولات اجتماعية وفكرية ناتجة عن التطورات الاقتصادية والمالية التي أفرزتها الثورة الصناعية.

- فما هي التحولات الاجتماعية التي عرفتها أوربا؟

- وكيف ظهر الفكر الاشتراكي والحركة النقابية؟
І ـ عرفت أوربا نموا ديمغرافيا وتوسعا حضريا خلال القرن 19:

1- مظاهر النمو الديمغرافي:
عرفت معظم دول أوربا انفجارا ديمغرافيا كبيرا، حيث تضاعفت الساكنة عدة مرات بفعل عوامل متعددة، منها:

- انخفاض نسبة الوفيات بعد تحسن المستوى المعيشي (القضاء على المجاعات بعد ارتفاع المردود الزراعي) والتطور الطبي (الوعي بإشكالية الموت ومحاربة الأمراض والأوبئة وكذا ابتكار التلقيح والتمنيع).

- استمرار ارتفاع نسبة الولادات بسبب عدم الشروع في تطبيق سياسة تحديد النسل، مما أدى على ارتفاع في معدل التكاثر الطبيعي وفتوة البنية السكانية.
2- النمو الحضري:
أدى الازدهار الصناعي إلى ازدياد عدد سكان المدن بمعظم دول أوربا خاصة فرنسا وإنجلترا، فظهرت التجمعات الحضرية الكبرى، وقد اقترن النمو الحضري السريع بعاملين، هما:
- عامل رئيسي: انتشار الهجرة القروية.

- عامل ثانوي: ارتفاع معدل التكاثر الطبيعي.
3- تحركات السكان:
ترتبت عن الثورة الصناعية والازدهار الاقتصادي والتزايد السكاني تحركات سكانية اتخذت شكل هجرة داخلية وهجرة خارجية.

ارتبطت الهجرة الداخلية بأوربا بعدة أسباب كالتوسع الرأسمالي وضعف الدخل الفردين في حين سادت الهجرة بين بين الدول الأوربية بفعل تفاوت مستوى التصنيع ودرجة التقدم الصناعي بين مناطق أوربا.

عرفت أوربا هجرات خارجية، حيث هاجر السكان نحو مختلف القارات خاصة أمريكا وأستراليا بالإضافة إلى جنوب أوربا، وقد شجعت الدول هذه الحركات للتخفيف من حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تعيشها من حين لآخر.
ІІ ـ عرفت بينة المجتمع الأوربي تحولات كبيرة خلال القرن 19:
1- تراجع الإقطاع ونمو البورجوازية:

تراجعت مكانة الطبقة الأرستقراطية (النبلاء) بعد فقدانها لأراضيها وامتيازاتها بعد الثورات الشعبية التي عرفتها أوربا الغربية التي أفقدتها سلطتها السياسية، إلا أن هذه الطبقة بقيت محافظة على نفوذها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بأوربا الشرقية التي ظلت فيها الفلاحة التقليدية هي النشاط الرئيسي تعززت مكانة الطبقة البورجوازية الناشئة المستفيدة من تطور الاقتصاد الرأسمالي، والتي صنفت على أساس امتلاك الثروة إلى ثلاث فئات:
- البورجوازية الكبرى: تشمل رجال الأعمال وأرباب المصانع والتجار الكبار.
- البورجوازية المتوسطة: تتكون من مدراء الشركات وذوي المهن الحرة.
- البورجوازية الصغرى: تشمل الموظفين والتجار الصغار.
2- تضاعف حجم الطبقة العاملة:
ظهرت الطبقة العاملة (البروليتاريا) كفئة جديدة وتزايدت أعدادها بفعل تطور الثورة الصناعية، وكانت تعاني من الاستغلال وقساوة الظروف الاجتماعية الناتجة عن طول ساعات العمل اليومي وضعف الأجور وسوء التغذية والسكن غير اللائق وانتشار الأوبئة، كما عانى الأطفال والنساء من الاشتغال بأجور زهيدة والاشتغال في ظروف شاقة.
ІІІ ـ ظهور الفكر الاشتراكي وظهور النقابات ونتائجها:
1- ظهر الفكر الاشتراكي بأوربا خلال القرن 19:
ساهم التفاوت الطبقي الناتج عن الثورة الصناعية وتدهور أوضاع الطبقة العاملة بأوربا في ظهور تيارات فكرية منها، التيار الاشتراكي الذي صنف إلى نوعين رئيسيين:
- الاشتراكية الطوباوية: من مبادئها انتقاد الملكية الخاصة، والمناداة بسيطرة الدولة على وسائل الإنتاج، وإنشاء التعاونيات، ومن أبرز زعماء هذا التيار الفرنسيان: سان سيمون وشارل فوريي، والإنجليزي روبير أوين، وقد تولدت الفوضوية عن هذا الاتجاه.
- الاشتراكية العلمية: من أهم مبادئ هذا التيار اعتبار الصراع الطبقي أساسا للتطور التاريخي، ودعوة العمال إلى استعمال العنف الثوري (الإضرابات، المظاهرات، الثورات) للقضاء على النظام الرأسمالي وإقامة النظام الاشتراكي، ومن أبرز زعماء هذا الاتجاه المفكر الألماني كارل ماركس.
2- تطور الطبقة العاملة وظهور النقابات:
ظهرت الحركات العمالية كرد فعل على معاناة العمال وظروف عملهم القاسية، ومنذ منتصف القرن 19 تشكلت في بعض الدول الأوربية عدة جمعيات للدفاع عن حقوق البروليتاريا.

خلال النصف الثاني من نفس القرن تطور الوعي العمالي نحو تشكيل نقابات تطالب بتحسين ظروف العمل مستخدمة أساليب متنوعة كالتفاوض والمسيرات والإضرابات والتحالف مع الأحزاب الاشتراكية.

نجح العمال الأوربيون في الحصول على عدة مكتسبات من أهمها تقليص ساعات العمل اليومية والزيادة في الأجور والاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع وعطلة سنوية، وإحداث تعويضات عن المرض وحوادث الشغل والتقاعد وحق الإضراب، ومنع تشغيل الأطفال وتحديد ظروف تشغيل النساء...
خاتمـة:
كانت التحولات الاجتماعية والفكرية التي عرفتها أوربا خلال القرن 19 انعكاسا مباشرا للتطورات الاقتصادية والمالية والتي واكبها بروز قوى رأسمالية خارج أوربا هي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alhoriya.3oloum.com
 
التحولات الاجتماعية بأوربا وظهور الفكر الاشتراكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحولات الاقتصادية والمالية المعززة للنظام الرأسمالي
» التحولات الإقتصادية و المالية و الإجتماعية و الفكرية في العالم في القرن 19م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhoriya :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: ijtima3iyate-
انتقل الى: